06-12-2023, 10:47 PM
كيف تزيد مقاومة الإنسولين و السكري من كسور العظام
لاحظ الباحثون انخفاض مستويات هرمون #الأوستيوكالسين #Osteocalcin لدى المرضى الذين يعانون من داء السكري من النوع الثاني Type 2 Diabetes Mellitus (T2DM) و / أو أمراض القلب والأوعية الدموية Cardiovascular Disease (CVD) أو حالات #فرطإنسولينالدم #Hyperinsulinaemia ، بالمقارنة مع مستويات ذلك الهرمون لدى الأصحاء , و هذا يسبب لديهم معدلات منخفضة من تجديد بنية العظام ، و معدلات متزايدة من الكسور الناجمة عن هشاشة العظام fragility fractures
الملفت أن الباحثين لاحظوا أيضاً أن هشاشة العظام المرافقة للسكري من النوع الثاني T2DM bone fragility ( المسماة فرط إنسولين الدم - هشاشة العظام Hyperinsulinaemia-Osteofragilitas ) تترافق بشكل طبيعي مع زيادة كثافة المعادن بالعظام , ذلك على عكس المألوف في #هشاشة_العظام #Osteoporosis المعروفة التي تترافق غالباً مع انخفاض كثافة المعادن في العظام
و بالتالي يرتبط فرط أنسولين الدم و مقاومة الأنسولين مع زيادة كثافة المعادن بالعظام , لكنه رغم ذلك يرتبط مع كسور على أرضية هشاشة من نوع آخر في العظام ..
كيف ذلك ؟
وجد الباحثون أن فرط أنسولين الدم Hyperinsulinaemia يعمل على استخدام الجلوكوز كوقود أوحد دون الدهون ، مما يقلل من نشاط مضادات الأكسدة المعتمدة على جزيئة الطاقة مساعد الأنزيم نيكوتينامايد أدينين دينيكليوتيد Nicotinamide Adenine Dinucleotide (NAD+) و هذا يزيد من الضرر التأكسدي الناجم عن زيادة أنواع الأكسجين التفاعلية Reactive Oxygen Species و تلف الميتوكوندريا ، و يقلل من قدرة إنتاج الطاقة من الفسفرة التأكسدية Oxidative Phosphorylation اللازمة لتكوين العظام و الخلايا العظمية التي تعمل مباشرة على تمعدن العظام و ارتشافها بصورة منتظمة و متوازنة
و يقلل فرط أنسولين الدم من التوافر الحيوي للفيتامين D من خلال عمله على تراكم الخلايا الشحمية adipocytes و عزل الفيتامين D فيها ، كما يقلل من التواصل بين الخلايا عبر التغصنات dendrite ، و يؤثر على حيوية الخلايا العظمية , و يترتب على ذلك انخفاض إعادة تشكيل العظام و النخر المجهري micropetrosis فيها
من جهة أخرى يعمل النخر المجهري في العظام على احتجاز المغنيزيوم مما يسبب نقص المغنيزيوم أو تدني توافره الحيوي , و هذا بدوره يزيد من فرط إنسولين الدم ( بالنظر إلى أهمية المغنيزيوم في لجم زيادة إفراز الإنسولين ) , كما يقلل نقص المغنيزيوم من نقل فيتامين D و بالتالي يحد من أدواره الفيزيولوجية الحيوية الكثيرة
و نقص فيتامين D بدوره يقلل من تخليق هرمون الأوستيوكالسين osteocalcin synthesis و يزيد من فرص موت الخلايا العظمية المبرمج osteocyte apoptosis
من المعروف أن هرمون الأوستيوكالسين هام لجمع و تنسيق بنى الهيدروكسي أباتيت hydroxyapatite الأساسية في بنية العظام ، و للحفاظ على سلامة هيكل العظام ، و تقليل مخاطر الكسور و تحسين آليات التجانس بين الأيض و الغدد الصم metabolic/endocrine homeodynamics , بمعنى أن الأوستيوكالسين يعد صلة وصل بين عمليات الأيض في العظام و نظام الغدد الصم
من هذا المنطلق يجب فحص المرضى الذين تحصل لديهم كسور رغم وجود كثافة معادن طبيعية في العظام لديهم , و ذلك من أجل استقصاء وجود مرض السكري من النوع الثاني و/ أو فرط إنسولين الدم hyperinsulinaemia لديهم
في هذه الحالة بالذات , و تحت المراقبة العلاجية الغذائية التخصصية , يقدم #النظام الغذائي الكيتوني #Ketogenic_Diet و #الصيام_المتقطع #Intermittent_Fasting ( أو على الأقل تقييد الكربوهيدرات Carbohydrate Restriction في حال تعذر الصيام و الكيتو )
معلم سيراميك فوائد وقائية لمنع الكسور العظمية من جراء هشاشة العظام المرتبطة بفرط الإنسولين في الدم , لأن هذه الأنظمة الغذائية الثلاث , تزيد من استخدام الكيتونات و من نشاط مضادات الأكسدة المعتمدة على NAD + ، و تعزز حيوية الخلايا العظمية و الأوستيوكالسين osteocalcin عبر الإقلال من التعرض المفرط للإنسولين
الالتهاب المفصلي العظمي
ما المقصود به؟
الالتهاب المفصلي العظمي هو اضطراب في المفاصل يحدث فيه تآكل لغضاريف المفاصل. وقد تصيب هذه الحالة أي مفصل في جسمك. يعد المصابون بالنوع الثاني من داء السكري أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب المفصلي العظمي، الأمر الذي يرجح أن يكون سببه السمنة -أحد عوامل الخطر المرتبطة بالنوع الثاني من داء السكري- لا داء السكري ذاته.
ما هي الأعراض؟
قد يسبب الالتهاب المفصلي العظمي ألمًا في المفاصل أو تورمها أو تيبُّسها، وكذلك فقدان المفاصل مرونتها أو قدرتها على الحركة.
كيف يعالَج؟
تشمل العلاجات الممكنة ممارسة التمارين الرياضية، والحفاظ على وزن صحي للجسم، والعناية بالمفصل المصاب وتوفير الراحة له، والعلاج الطبيعي، وتناول أدوية تسكين الألم. ويمكن أن يشمل العلاج أيضًا إجراء جراحة مثل جراحات استبدال مفصل الركبة أو الورك. قد تفيد أيضًا العلاجات التكميلية مثل الوخز بالإبر والتدليك في السيطرة على الألم.
فرط التعظم الهيكلي المنتشر مجهول السبب
ما تعريف هذا المرض؟
فرط التعظم الهيكلي المنتشر مجهول السبب، ويُطلق عليه أيضًا اسم مرض فورستر، هو تصلُّب الأوتار والأربطة الذي يؤثر عادةً على العمود الفقري. وقد يصاحب هذا المرض النوع الثاني من داء السكري، وربما يرجع ذلك إلى عوامل نمو الأنسولين أو المشابهة للأنسولين التي تعزز من نمو العظام الجديدة.
ما هي الأعراض؟
قد تُصاب بألم أو تيبس أو تناقص نطاق الحركة في أي جزء من الأجزاء المصابة في جسمك. إذا أصاب فرط التعظم الهيكلي المنتشر مجهول السبب العمود الفقري، فقد تشعر بتيبس في ظهرك أو رقبتك.
كيف يُعالَج؟
يتضمن العلاج معالجة الأعراض باستخدام مسكنات الألم عادةً، مثل الأسيتامينوفين (Tylenol وأدوية أخرى) والأيبوبروفين (Advil، وMotrin IB، وأدوية أخرى) وحقن الكورتيكوستيرويدات
لاحظ الباحثون انخفاض مستويات هرمون #الأوستيوكالسين #Osteocalcin لدى المرضى الذين يعانون من داء السكري من النوع الثاني Type 2 Diabetes Mellitus (T2DM) و / أو أمراض القلب والأوعية الدموية Cardiovascular Disease (CVD) أو حالات #فرطإنسولينالدم #Hyperinsulinaemia ، بالمقارنة مع مستويات ذلك الهرمون لدى الأصحاء , و هذا يسبب لديهم معدلات منخفضة من تجديد بنية العظام ، و معدلات متزايدة من الكسور الناجمة عن هشاشة العظام fragility fractures
الملفت أن الباحثين لاحظوا أيضاً أن هشاشة العظام المرافقة للسكري من النوع الثاني T2DM bone fragility ( المسماة فرط إنسولين الدم - هشاشة العظام Hyperinsulinaemia-Osteofragilitas ) تترافق بشكل طبيعي مع زيادة كثافة المعادن بالعظام , ذلك على عكس المألوف في #هشاشة_العظام #Osteoporosis المعروفة التي تترافق غالباً مع انخفاض كثافة المعادن في العظام
و بالتالي يرتبط فرط أنسولين الدم و مقاومة الأنسولين مع زيادة كثافة المعادن بالعظام , لكنه رغم ذلك يرتبط مع كسور على أرضية هشاشة من نوع آخر في العظام ..
كيف ذلك ؟
وجد الباحثون أن فرط أنسولين الدم Hyperinsulinaemia يعمل على استخدام الجلوكوز كوقود أوحد دون الدهون ، مما يقلل من نشاط مضادات الأكسدة المعتمدة على جزيئة الطاقة مساعد الأنزيم نيكوتينامايد أدينين دينيكليوتيد Nicotinamide Adenine Dinucleotide (NAD+) و هذا يزيد من الضرر التأكسدي الناجم عن زيادة أنواع الأكسجين التفاعلية Reactive Oxygen Species و تلف الميتوكوندريا ، و يقلل من قدرة إنتاج الطاقة من الفسفرة التأكسدية Oxidative Phosphorylation اللازمة لتكوين العظام و الخلايا العظمية التي تعمل مباشرة على تمعدن العظام و ارتشافها بصورة منتظمة و متوازنة
و يقلل فرط أنسولين الدم من التوافر الحيوي للفيتامين D من خلال عمله على تراكم الخلايا الشحمية adipocytes و عزل الفيتامين D فيها ، كما يقلل من التواصل بين الخلايا عبر التغصنات dendrite ، و يؤثر على حيوية الخلايا العظمية , و يترتب على ذلك انخفاض إعادة تشكيل العظام و النخر المجهري micropetrosis فيها
من جهة أخرى يعمل النخر المجهري في العظام على احتجاز المغنيزيوم مما يسبب نقص المغنيزيوم أو تدني توافره الحيوي , و هذا بدوره يزيد من فرط إنسولين الدم ( بالنظر إلى أهمية المغنيزيوم في لجم زيادة إفراز الإنسولين ) , كما يقلل نقص المغنيزيوم من نقل فيتامين D و بالتالي يحد من أدواره الفيزيولوجية الحيوية الكثيرة
و نقص فيتامين D بدوره يقلل من تخليق هرمون الأوستيوكالسين osteocalcin synthesis و يزيد من فرص موت الخلايا العظمية المبرمج osteocyte apoptosis
من المعروف أن هرمون الأوستيوكالسين هام لجمع و تنسيق بنى الهيدروكسي أباتيت hydroxyapatite الأساسية في بنية العظام ، و للحفاظ على سلامة هيكل العظام ، و تقليل مخاطر الكسور و تحسين آليات التجانس بين الأيض و الغدد الصم metabolic/endocrine homeodynamics , بمعنى أن الأوستيوكالسين يعد صلة وصل بين عمليات الأيض في العظام و نظام الغدد الصم
من هذا المنطلق يجب فحص المرضى الذين تحصل لديهم كسور رغم وجود كثافة معادن طبيعية في العظام لديهم , و ذلك من أجل استقصاء وجود مرض السكري من النوع الثاني و/ أو فرط إنسولين الدم hyperinsulinaemia لديهم
في هذه الحالة بالذات , و تحت المراقبة العلاجية الغذائية التخصصية , يقدم #النظام الغذائي الكيتوني #Ketogenic_Diet و #الصيام_المتقطع #Intermittent_Fasting ( أو على الأقل تقييد الكربوهيدرات Carbohydrate Restriction في حال تعذر الصيام و الكيتو )
معلم سيراميك فوائد وقائية لمنع الكسور العظمية من جراء هشاشة العظام المرتبطة بفرط الإنسولين في الدم , لأن هذه الأنظمة الغذائية الثلاث , تزيد من استخدام الكيتونات و من نشاط مضادات الأكسدة المعتمدة على NAD + ، و تعزز حيوية الخلايا العظمية و الأوستيوكالسين osteocalcin عبر الإقلال من التعرض المفرط للإنسولين
الالتهاب المفصلي العظمي
ما المقصود به؟
الالتهاب المفصلي العظمي هو اضطراب في المفاصل يحدث فيه تآكل لغضاريف المفاصل. وقد تصيب هذه الحالة أي مفصل في جسمك. يعد المصابون بالنوع الثاني من داء السكري أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب المفصلي العظمي، الأمر الذي يرجح أن يكون سببه السمنة -أحد عوامل الخطر المرتبطة بالنوع الثاني من داء السكري- لا داء السكري ذاته.
ما هي الأعراض؟
قد يسبب الالتهاب المفصلي العظمي ألمًا في المفاصل أو تورمها أو تيبُّسها، وكذلك فقدان المفاصل مرونتها أو قدرتها على الحركة.
كيف يعالَج؟
تشمل العلاجات الممكنة ممارسة التمارين الرياضية، والحفاظ على وزن صحي للجسم، والعناية بالمفصل المصاب وتوفير الراحة له، والعلاج الطبيعي، وتناول أدوية تسكين الألم. ويمكن أن يشمل العلاج أيضًا إجراء جراحة مثل جراحات استبدال مفصل الركبة أو الورك. قد تفيد أيضًا العلاجات التكميلية مثل الوخز بالإبر والتدليك في السيطرة على الألم.
فرط التعظم الهيكلي المنتشر مجهول السبب
ما تعريف هذا المرض؟
فرط التعظم الهيكلي المنتشر مجهول السبب، ويُطلق عليه أيضًا اسم مرض فورستر، هو تصلُّب الأوتار والأربطة الذي يؤثر عادةً على العمود الفقري. وقد يصاحب هذا المرض النوع الثاني من داء السكري، وربما يرجع ذلك إلى عوامل نمو الأنسولين أو المشابهة للأنسولين التي تعزز من نمو العظام الجديدة.
ما هي الأعراض؟
قد تُصاب بألم أو تيبس أو تناقص نطاق الحركة في أي جزء من الأجزاء المصابة في جسمك. إذا أصاب فرط التعظم الهيكلي المنتشر مجهول السبب العمود الفقري، فقد تشعر بتيبس في ظهرك أو رقبتك.
كيف يُعالَج؟
يتضمن العلاج معالجة الأعراض باستخدام مسكنات الألم عادةً، مثل الأسيتامينوفين (Tylenol وأدوية أخرى) والأيبوبروفين (Advil، وMotrin IB، وأدوية أخرى) وحقن الكورتيكوستيرويدات