[سلمي حسن الصاوي]

زراعة العدسات وعملية الليزك هما من أكثر الحلول الطبية فعالية لعلاج مشاكل ضعف النظر، مثل قصر النظر، طول النظر، والاستجماتيزم، واللذان يعاني منهما الكثير من الأشخاص. تختلف كل من زراعة العدسات وعملية الليزك في الأسلوب والأهداف، لكن كلاهما يوفر حلاً طويل الأمد لتحسين جودة الرؤية.

زراعة العدسات هي عملية يتم فيها إدخال عدسة صناعية دقيقة داخل العين، بهدف تصحيح قوة الإبصار بشكل دائم. تُستخدم هذه العدسات في الحالات التي تكون فيها سماكة القرنية غير كافية لإجراء عملية الليزك، أو عندما يكون ضعف النظر شديدًا إلى درجة لا يمكن معها تصحيح النظر بالليزر وحده. تُعد زراعة العدسات خيارًا آمنًا وفعالًا، حيث يتم زرع العدسة بين القزحية والعدسة الطبيعية للعين دون الحاجة إلى إزالة العدسة الأصلية، مما يتيح للمريض الحصول على رؤية واضحة وتحسين كبير في جودة الحياة.

أما عملية الليزك، فهي إحدى تقنيات تصحيح النظر بالليزر التي تعتمد على إعادة تشكيل القرنية، مما يساعد العين على التركيز بشكل صحيح على الشبكية وبالتالي تحسين حدة الإبصار. تتميز عملية الليزك بكونها سريعة وآمنة، وعادةً ما يستعيد المرضى قدرتهم على الرؤية بوضوح بعد فترة وجيزة من الإجراء، الذي يستغرق عادةً بضع دقائق فقط لكل عين. يعد الليزك خيارًا مثاليًا لمن يعانون من درجات خفيفة إلى متوسطة من ضعف النظر، ويساهم في التخلص من النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة.

بالنسبة إلى سعر عملية الليزك، يختلف السعر بناءً على عدة عوامل مثل مستوى ضعف النظر، ونوع التقنية المستخدمة في الليزك (مثل الفيمتو ليزك أو الليزك التقليدي)، وكذلك مهارة وخبرة الطبيب. في مصر، يتراوح سعر عملية الليزك بين 6000 و15000 جنيه مصري، وهذا التفاوت يعود للتقنية ونوعية الخدمة المقدمة.

دكتور عبد الرحمن شمس هو من أفضل أطباء العيون في مصر، ويعتبر مرجعًا موثوقًا في مجالي زراعة العدسات وعملية الليزك. يتمتع د. شمس بخبرة كبيرة في استخدام أحدث التقنيات وأدق المعدات الطبية لضمان أفضل النتائج لمرضاه، سواء في عمليات تصحيح النظر بالليزر أو زراعة العدسات. يحرص د. شمس على توفير استشارة شاملة للمريض لتحديد الإجراء الأنسب لحالته، ويهتم بتحقيق راحة وسلامة المريض خلال جميع مراحل العلاج، مما يجعله من بين أفضل الأطباء في مصر في هذا المجال.