[rady mohamed]

التحكيم يُعتبر وسيلة بديلة فعّالة لحل النزاعات، ويشكل دور المحامين في هذا السياق أمرًا حيويًا. إليك بعض النقاط التي تبرز دور المحامين في عملية التحكيم:

1. تسوية النزاعات بوساطة المحامين: يمكن للمحامين أن يكونوا وسطاء في عمليات التسوية الودية قبل اللجوء إلى التحكيم، حيث يمكنهم المساعدة في التفاوض والوصول إلى اتفاقات بين الأطراف.
2. إرشاد العملاء في اختيار آلية التحكيم: يقوم المحامون بتقديم النصائح لعملائهم حول ما إذا كان التحكيم هو الخيار الأمثل لحل نزاعاتهم، ويساعدونهم في فهم الآليات والمميزات المتاحة.
3. إعداد الدعاوى والمرافعات أمام هيئات التحكيم: يتولى المحامون إعداد الدعاوى والمرافعات بشكل متقن أمام لجان التحكيم، ويضمنون تمثيل عملائهم بشكل فعّال أمام هذه الهيئات.
4. تقديم الأدلة والشهادات: يقوم المحامون بجمع وتحليل الأدلة والشهادات التي تُقدم أمام لجان التحكيم، ويضمنون أن يتم تقديمها بشكل يعزز قضية عملائهم.
5. تقديم الاستشارات القانونية أثناء العملية: يقدم المحامون الاستشارات القانونية المستمرة لعملائهم خلال عملية التحكيم، ويساعدونهم في فهم حقوقهم والإجراءات القانونية.
6. تنفيذ القرارات التحكيمية: بعد صدور القرار التحكيمي، يقوم المحامون بدور هام في تنفيذ هذا القرار وحماية حقوق عملائهم في إطار النظام القانوني.
7. تعزيز النزاعات الدولية: في النزاعات الدولية، يمكن للمحامين أن يلعبوا دورًا حاسمًا في تحقيق الفهم الثقافي والقانوني للأطراف وضمان نجاح عملية التحكيم.

باختصار، يساهم دور المحامين بشكل فعّال في تيسير ونجاح عمليات التحكيم كوسيلة بديلة لحل النزاعات، وذلك من خلال توجيه العملاء وتقديم الدعم القانوني اللازم طوال العملية.

المصدر: دراسة جدوى مشروع متجر الكتروني pdf