[Saleh]

يُعد الفرق بين المؤسسة والشركة في السعودية من أكثر الأسئلة شيوعًا لدى رواد الأعمال قبل بدء النشاط التجاري. ويعتمد الاختيار بينهما على حجم المشروع، وعدد الشركاء، ومستوى المسؤولية القانونية.

المؤسسة الفردية هي كيان يملكه شخص واحد فقط، يكون مسؤولًا مسؤولية كاملة عن جميع الالتزامات المالية والقانونية. تمتاز بسهولة التأسيس وقلة التكاليف وسرعة الإجراءات، ما يجعلها خيارًا مناسبًا للمشاريع الصغيرة أو الأنشطة الفردية. إلا أن أبرز عيوبها هو عدم الفصل بين الذمة المالية لصاحب المؤسسة وذمة النشاط التجاري.

أما الشركة فهي كيان قانوني مستقل يمكن أن يضم شريكًا واحدًا أو أكثر، مثل شركة الشخص الواحد أو الشركات ذات المسؤولية المحدودة. في هذا النموذج، تكون المسؤولية محدودة بقدر رأس المال في أغلب الحالات، وهو ما يوفر حماية قانونية أفضل. كما أن الشركات أكثر ملاءمة للتوسع، وجذب المستثمرين، وبناء علامة تجارية قوية.

عند تأسيس شركة في السعودية، تتطلب الإجراءات تنظيمًا أكبر، مثل إعداد عقد تأسيس، وتحديد نسب الشركاء، والالتزام بمتطلبات محاسبية وقانونية أدق مقارنة بالمؤسسة الفردية.

باختصار، إذا كان نشاطك بسيطًا وتديره بمفردك، فقد تناسبك المؤسسة الفردية. أما إذا كنت تخطط للنمو والتوسع أو الشراكات، فإن تأسيس شركة هو الخيار الأكثر استدامة على المدى الطويل.


وفي إطار دعم المستثمرين الجدد، نقدم باقة متكاملة من الخدمات تشمل:

تأسيس الشركات بكل أنواعها.
فتح حساب بنكي سريع وسهل.

إنهاء التراخيص والتسجيلات الرسمية.
خدمات مالية وضريبية متكاملة لضمان الامتثال والنمو بأمان.