[albudalbayi@gmail.com]

تبنّت رؤية المملكة 2030 مفهوم التنمية المستدامة كأحد المحاور الرئيسية لمستقبل الاقتصاد السعودي. وهذا يعني أن أي منشأة صناعية أو خدمية أو زراعية لا يمكن أن تفصل بين نجاحها الاقتصادي والتزامها البيئي. لكن تطبيق هذا المفهوم على أرض الواقع يحتاج إلى معرفة عميقة بالأنظمة واللوائح، وإلى أدوات عملية لتحويل “الاستدامة” من شعار إلى تفاصيل يومية داخل المنشأة.
هنا يأتي دور الاستشارات البيئية المتخصصة التي تربط بين متطلبات الأنظمة والتشغيل اليومي للمصنع أو المشروع. المستشار البيئي لا يكتب تقارير فقط، بل يساعد الإدارة في الإجابة على أسئلة مثل:

• كيف نقلل الانبعاثات بدون التأثير على الإنتاجية؟
  
• ما أفضل طريقة لإدارة النفايات الصناعية وفق الأنظمة المحلية؟
  
• كيف نُعد خطة واضحة للطوارئ البيئية وحوادث التسرب؟
  
• ما المؤشرات التي يمكن قياسها لمتابعة أداء المنشأة بيئيًا على المدى الطويل؟
  

وجود شريك استشاري بيئي يختصر الكثير من الوقت والجهد على إدارة المنشأة، خصوصًا في التعامل مع التحديث المستمر في الأنظمة والتعليمات. كما أنه يساعد في إعداد التقارير المطلوبة للجهات الرقابية بأسلوب احترافي يقلل من الملاحظات ويزيد من ثقة الجهات الرسمية في أداء المنشأة.
على سبيل المثال، تعمل شركة البعد البيئي للحلول والاستشارات البيئية على تقديم حلول متكاملة للمنشآت في السعودية، تشمل إعداد الدراسات البيئية، خطط الإدارة البيئية، برامج مراقبة جودة الهواء والمياه، وخدمات الاستدامة وحساب البصمة الكربونية.
لمن يرغب في معرفة تفاصيل أكثر عن هذه الخدمات، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني:
https://albuad.sa/
تحقيق مستهدفات رؤية 2030 يتطلب أن تكون البيئة جزءًا أصيلاً من قرارات الإدارة، والاستشارة البيئية المتخصصة هي الجسر الذي يربط بين طموح الرؤية وواقع تشغيل المنشآت.