[Ahmed Nasr]

كصاحب مطعم يعتمد على الشواء والقلي بشكل يومي، لم يكن تنظيف المدخنة مجرد مهمة روتينية، بل كان واجباً مصيرياً يتعلق بالسلامة.
بعد أن لاحظت تراجعاً كبيراً في كفاءة الشفط وارتفاعاً في درجة حرارة المطبخ، بالإضافة إلى القلق المستمر من تراكم الشحوم القابلة للاشتعال داخل مجاري الهواء (الدكت)، قررت الاستعانة بخدمات شركة تنظيف مداخن المطاعم "الزعيم كلين" المتخصصة.
التزام يفوق التوقعات
أول ما لفت نظري في تجربتي مع "الزعيم كلين" هو الاحترافية الشاملة. بدأ الأمر بـ تقييم دقيق لحالة النظام، وليس مجرد تقدير عشوائي. وصل الفريق في الموعد المتفق عليه (بعد ساعات العمل لضمان عدم إزعاج الزبائن)، مجهزين بالكامل بأدوات لم أرها من قبل في أي خدمة نظافة عادية.
تقنية الإذابة والتطهير العميق
لم يكتف الفريق بمسح الأجزاء الظاهرة. كانت عملية التنظيف عبارة عن جراحة دقيقة:
العزل والحماية: تم تغطية جميع معدات المطبخ لحمايتها من مواد التنظيف.
إذابة الشحوم: استخدموا محاليل كيميائية قوية وفعالة عملت على تفتيت وإذابة الشحوم المتصلبة داخل الهود والدكت.
التنظيف الميكانيكي: استخدموا أدوات دوارة متخصصة داخل مجاري الهواء لإزالة جميع الرواسب المذابة، تلتها مرحلة الغسيل بالضغط العالي.
النتيجة: كفاءة وشهادة أمان
النتيجة كانت فورية ومبهرة. عادت قوة الشفط إلى حالتها الأصلية، وانخفضت حرارة المطبخ. والأهم، حصلت على شهادة تنظيف رسمية من "الزعيم كلين". هذه الشهادة هي ضامن لي أمام شركات التأمين والجهات الرقابية.
لقد حولت "الزعيم كلين" نظام مدخنتي من مصدر خطر إلى بيئة عمل آمنة وفعالة. أنصح بشدة بخدماتهم لمن يبحث عن حل جذري ومهني لتنظيف مداخن المطاعم.