11-09-2022, 04:56 PM
فصام الشخصية هو مرض يتطلب لعلاجه فترة تصل لمدى الحياة، حتى عندما تختفي أعراض الفصام، ويمكن المساعدة عن طريق الأدوية والعلاج النفسي للسيطرة على الحالة، ويمكن أيضًا الاستعانة بأخصائي نفسي للمساعدة في السيطرة على الحالة ومتابعة فترة علاج مرض الفصام، والاستماع لها وحل المشاكل التي تواجهها.
علاج مرض الفصام
فصام الشخصية هو مرض عبارة عن اضطرابات مزمنة وشديدة في العقل، يؤثر هذا المرض على طريقة التفكير والشعور والإحساس وسلوك الشخص المصاب كذلك، ويمكن للمريض الاستماع لأصوات غير موجودة، ويمكن أن يعتقد المريض أن هناك اشخاص يسعون لإذائه، وقد لا يستطيع المصاب إدراك الفرق بين الأفكار في عقله وبين ما يحدث في الواقع.
السبب في وصول المريض لهذه الحالة غير معروف، ولكن يخمن معظم الخبراء أن السبب في الوصول المريض لهذه الحالة هي مزيج من العوامل الوراثية والبيئية، كما أنه تؤدي بعض المواقف إلى وصول المريض لحالة حرجة، وعلى سبيل المثال الأحداث الحياة المجهدة أو سوء في استخدام الأدوية.
أعراض الإصابة بالفصام
تصنف الأعراض لنوعين أعراض إيجابية وسلبية، والإيجابية هي عبارة عن تغير في السلوك أو الأفكار، أما السلبية عادة يكون المريض ينسحب من العالم المحيط به، ولا يهتم بالتفاعلات الاجتماعية وسوف نتعرف على تفاصيل فيما يلي:
- [b]الهلوسة: من الأعراض الإيجابية، حيث يسمع المريض أصوات غير موجودة، ويشم روائح لا وجود لها، ويهلوس في التذوق كذلك، كما أنه يشعر بأشياء غير موجودة خارج عقله، وتعتبر الهلوسة حقيقة بالنسبة للمريض حتى إذا كان المحيطين به لا يمكنهم سماع الأصوات أو تجربة هذا الشعور.[/b]
- [b]الأوهام: من الأعراض الإيجابية كذلك، ويكون اعتقاد يصدقه ويؤمن به المريض بقناعة تامة، حتى إذا كان مبني على وجهة نظر خاطئة تمامًا أو غريبة وعلى سبيل المثال التعرض للمضايقة أو الاضطهاد، قد يؤثر هذا على الطريقة التي يتصرف بها الشخص.[/b]
- [b]أفكار مشوشة: من الأعراض الإيجابية كذلك التي تؤدي إلى اضطرابات في التفكير، وصعوبة في التركيز.[/b]
- [b]تغييرات في السلوك والأفكار: قد يصبح المريض شخص مشوش، ويتم وصفه بأن أفكاره خاضعة تحت سيطرة شخص أخر.[/b]