![[-]](https://forum.splashteck.com/images/bootbb/collapse.png "[-]")
امس, 08:48 PM
نظام الشفط (الهود والدكت) في أي مطبخ تجاري ليس مجرد قطعة من المعدات؛ بل هو عنصر حيوي يحدد مستوى الأمان، والنظافة، وكفاءة التشغيل. الإهمال في صيانة هذا النظام يؤدي إلى سلسلة من المشكلات التي تبدأ بالروائح الكريهة وتنتهي بخطر الكارثة: حريق المدخنة.
يُعد تنظيف الهود عملية متخصصة ومُلزمة قانونيًا، تتجاوز مسألة النظافة لتصبح إجراءً وقائيًا استراتيجيًا لا يمكن التهاون فيه.
Ⅰ. الخطر الأكبر: لماذا يجب تنظيف الهود بعمق؟
المطابخ التجارية، خاصة تلك التي تستخدم القلي والشواء بكثافة، تنتج أبخرة دهنية مكثفة. تتراكم هذه الأبخرة وتتصلب داخل نظام الشفط لتشكل ما يُعرف بـ الكيروسوت (Creosote) أو الشحوم المتصلبة.
1. مصدر الاشتعال الكارثي:
هذه الشحوم المتصلبة شديدة الاشتعال. إذا ارتفعت درجة حرارة المطبخ بشكل غير متوقع أو اشتعلت شعلة عرضية، فإن النار تنتقل عبر هذه الطبقات الدهنية داخل مجاري الهواء المغلقة (الدكت) بسرعة فائقة. وفي هذه الحالة، يصبح إخماد الحريق صعبًا للغاية ويتطلب تدخلاً متخصصاً من الإطفاء.
2. الإضرار بالكفاءة التشغيلية:
تراكم الشحوم يعيق حركة الهواء داخل الدكت ويقلل من كفاءة مروحة الشفط (البلاور). هذا يؤدي إلى:
تدهور جودة الهواء: ارتفاع درجة الحرارة والدخان داخل المطبخ، مما يؤثر على صحة الموظفين وإنتاجيتهم.
زيادة فواتير الطاقة: تعمل المروحة بجهد أكبر لشفط هواء أقل، مما يزيد من استهلاك الكهرباء ويقصر من عمر المعدات.
Ⅱ. منهجية التنظيف الاحترافي (من الهود إلى المروحة):
عملية تنظيف الهود الاحترافية لا تتوقف عند الجزء المرئي، بل تشمل النظام بأكمله وتتطلب تخصصاً في كل مرحلة:
1. التفكيك والحماية:
تبدأ العملية بتفكيك فلاتر الشحوم وأجزاء الهود القابلة للإزالة. يتم بعد ذلك عزل المطبخ بالكامل باستخدام أغطية بلاستيكية لحماية المعدات من الكيماويات والمخلفات.
2. الإذابة الكيميائية (Degreasing):
يُستخدم مواد كيميائية قلوية صناعية قوية مصممة خصيصاً لـ إذابة وتفتيت الشحوم المتصلبة. يتم تطبيق هذه المواد داخل الهود، والأهم من ذلك، داخل مجاري الهواء (الدكت) التي يصعب الوصول إليها.
3. التنظيف الميكانيكي العميق (الدكت والبلاور):
يستخدم الفنيون أدوات ميكانيكية متخصصة (كالفُرش الدوارة ذات الكابلات الطويلة) لـ كشط وإزالة الشحوم المُذابة من جدران الدكت. كما يتم فك مروحة الشفط (البلاور) وتنظيف ريشها بدقة لضمان توازنها وعملها بكفاءة مثالية.
4. الغسيل بالضغط والتوثيق:
يتم غسل النظام بالكامل بالماء الساخن المضغوط، وتُجمع جميع المخلفات والشحوم في حاويات خاصة. وفي الختام، تُصدر الشركة شهادة تنظيف رسمية، وهي وثيقة حيوية للمطعم تُثبت التزامه بمعايير السلامة أمام شركات التأمين والجهات الرقابية.
Ⅲ. الالتزام بالدورية: مفتاح الأمان المستدام
تكرار تنظيف الهود والدكت أمر حتمي يحدده نوع النشاط. وفقاً للمعايير العالمية (مثل NFPA 96)، يجب أن يتم تنظيف المطابخ ذات القلي والشواء الكثيف شهرياً، بينما المطابخ متوسطة الحجم يجب أن تُنظف ربع سنوية.
التعاقد مع شركة متخصصة لتنظيف الهود يضمن استمرار العمل بأمان، ويحسن جودة بيئة العمل، ويحمي الاستثمار من خطر الكارثة.
يُعد تنظيف الهود عملية متخصصة ومُلزمة قانونيًا، تتجاوز مسألة النظافة لتصبح إجراءً وقائيًا استراتيجيًا لا يمكن التهاون فيه.
Ⅰ. الخطر الأكبر: لماذا يجب تنظيف الهود بعمق؟
المطابخ التجارية، خاصة تلك التي تستخدم القلي والشواء بكثافة، تنتج أبخرة دهنية مكثفة. تتراكم هذه الأبخرة وتتصلب داخل نظام الشفط لتشكل ما يُعرف بـ الكيروسوت (Creosote) أو الشحوم المتصلبة.
1. مصدر الاشتعال الكارثي:
هذه الشحوم المتصلبة شديدة الاشتعال. إذا ارتفعت درجة حرارة المطبخ بشكل غير متوقع أو اشتعلت شعلة عرضية، فإن النار تنتقل عبر هذه الطبقات الدهنية داخل مجاري الهواء المغلقة (الدكت) بسرعة فائقة. وفي هذه الحالة، يصبح إخماد الحريق صعبًا للغاية ويتطلب تدخلاً متخصصاً من الإطفاء.
2. الإضرار بالكفاءة التشغيلية:
تراكم الشحوم يعيق حركة الهواء داخل الدكت ويقلل من كفاءة مروحة الشفط (البلاور). هذا يؤدي إلى:
تدهور جودة الهواء: ارتفاع درجة الحرارة والدخان داخل المطبخ، مما يؤثر على صحة الموظفين وإنتاجيتهم.
زيادة فواتير الطاقة: تعمل المروحة بجهد أكبر لشفط هواء أقل، مما يزيد من استهلاك الكهرباء ويقصر من عمر المعدات.
Ⅱ. منهجية التنظيف الاحترافي (من الهود إلى المروحة):
عملية تنظيف الهود الاحترافية لا تتوقف عند الجزء المرئي، بل تشمل النظام بأكمله وتتطلب تخصصاً في كل مرحلة:
1. التفكيك والحماية:
تبدأ العملية بتفكيك فلاتر الشحوم وأجزاء الهود القابلة للإزالة. يتم بعد ذلك عزل المطبخ بالكامل باستخدام أغطية بلاستيكية لحماية المعدات من الكيماويات والمخلفات.
2. الإذابة الكيميائية (Degreasing):
يُستخدم مواد كيميائية قلوية صناعية قوية مصممة خصيصاً لـ إذابة وتفتيت الشحوم المتصلبة. يتم تطبيق هذه المواد داخل الهود، والأهم من ذلك، داخل مجاري الهواء (الدكت) التي يصعب الوصول إليها.
3. التنظيف الميكانيكي العميق (الدكت والبلاور):
يستخدم الفنيون أدوات ميكانيكية متخصصة (كالفُرش الدوارة ذات الكابلات الطويلة) لـ كشط وإزالة الشحوم المُذابة من جدران الدكت. كما يتم فك مروحة الشفط (البلاور) وتنظيف ريشها بدقة لضمان توازنها وعملها بكفاءة مثالية.
4. الغسيل بالضغط والتوثيق:
يتم غسل النظام بالكامل بالماء الساخن المضغوط، وتُجمع جميع المخلفات والشحوم في حاويات خاصة. وفي الختام، تُصدر الشركة شهادة تنظيف رسمية، وهي وثيقة حيوية للمطعم تُثبت التزامه بمعايير السلامة أمام شركات التأمين والجهات الرقابية.
Ⅲ. الالتزام بالدورية: مفتاح الأمان المستدام
تكرار تنظيف الهود والدكت أمر حتمي يحدده نوع النشاط. وفقاً للمعايير العالمية (مثل NFPA 96)، يجب أن يتم تنظيف المطابخ ذات القلي والشواء الكثيف شهرياً، بينما المطابخ متوسطة الحجم يجب أن تُنظف ربع سنوية.
التعاقد مع شركة متخصصة لتنظيف الهود يضمن استمرار العمل بأمان، ويحسن جودة بيئة العمل، ويحمي الاستثمار من خطر الكارثة.