[زينه حازم]

تُعتبر مشكلات العيون من أبرز التحديات التي قد تؤثر على الأطفال، ويُعد انحراف العين البسيط أحد أكثر الحالات شيوعًا. قد يظهر هذا الانحراف بشكل غير ملحوظ في البداية، ولكنه يتطلب عناية طبية دقيقة لتفادي أي تأثيرات طويلة الأمد على الرؤية. من خلال جهود أطباء متخصصين مثل د. هبة متولي، أصبح من الممكن تشخيص وعلاج مثل هذه الحالات بطرق فعّالة وحديثة.

ما هو انحراف العين البسيط؟
انحراف العين البسيط هو حالة تحدث عندما تكون إحدى العينين غير مستقرة في وضعها الطبيعي مقارنة بالأخرى، ولكنه يكون بدرجة خفيفة وغير ملحوظة بشدة. في بعض الأحيان، قد يُعتبر هذا الانحراف طبيعيًا، خاصة عند الأطفال حديثي الولادة، ولكنه إذا استمر أو زاد مع الوقت، فإنه يشير إلى الحاجة لتقييم طبي.
أسباب انحراف العين البسيط
مشاكل في عضلات العين: مثل ضعف التحكم أو التوازن في العضلات المسؤولة عن حركة العين.
عيوب انكسارية: مثل طول النظر أو قصر النظر.
عوامل وراثية: وجود تاريخ عائلي للحول أو الانحراف.
إصابات العين أو الرأس: التي قد تؤثر على تنسيق حركة العين.
علامات تستدعي الانتباه
انحراف طفيف في اتجاه إحدى العينين.
صعوبة في التركيز أو متابعة الأجسام المتحركة.
إجهاد العين المستمر أو شكوى الطفل من الرؤية المزدوجة.
أنواع الحول عند الأطفال
الحول يُصنّف بناءً على اتجاه انحراف العين، ومن أنواع حول العيون :
الحول الإنسي:
يحدث عندما تنحرف العين نحو الداخل باتجاه الأنف.
يُلاحظ غالبًا عند الأطفال الصغار، وقد يكون وراثيًا.
الحول الوحشي:
يتميز بانحراف العين نحو الخارج باتجاه الأذن.
قد يظهر بشكل مؤقت عندما يكون الطفل متعبًا أو غير مركز.
الحول العمودي:
يحدث عندما تنحرف العين إلى الأعلى أو الأسفل.
يُعتبر أقل شيوعًا من الحول الإنسي والوحشي.
الحول المتناوب:
عندما تنتقل العين المنحرفة بين العينين اليمنى واليسرى.
هذا النوع يُعد أقل تأثيرًا على الرؤية الثنائية.
الحول الكاذب:
يبدو وكأنه حول بسبب شكل الأنف أو توزيع الجلد حول العينين، ولكنه لا يؤثر على الرؤية.

دور الطبيبة هبة متولي في علاج حالات الحول وانحراف العين

تُعد دكتورة هبة متولي واحدة من أفضل الأطباء المتخصصين في مجال علاج الحول عند الأطفال. تُعرف بخبرتها الواسعة ونهجها الحديث في التعامل مع الحالات البسيطة والمعقدة على حد سواء. تقدم د. هبة خطط علاجية شاملة تراعي الحالة الفردية لكل طفل، مما يساعد على تحقيق نتائج ممتازة وتحسين جودة حياة الطفل.