06-20-2023, 08:48 PM
الالتهابات الداخلية في الجسم
هل تعرفت من قبل على كيفية علاج الالتهابات الداخلية في الجسم؟.
يعد الالتهاب بشكل عام جزء طبيعي من عملية الشفاء، ومع ذلك يجب السيطرة عليه للوقاية من أي مضاعفات خطيرة قد تحصل، فهل تتساءل كيف يتم علاج الالتهابات الداخلية في الجسم؟ هذا ما ستعرفه في المقال الآتي، تابع القراءة:
علاج الالتهابات الداخلية في الجسم
يتم علاج الالتهابات الداخلية في الجسم للتحكم في الأعراض المرافقة للالتهاب وتسريع عملية الشفاء كالآتي:
1. مسكنات الألم
يقوم الطبيب بوصف بعضًا من مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل: الأسبرين، والآيبوبروفين (Ibuprofen)، والنابروكسين (Naproxen) حيث أن هذه الأدوية تعد فعالة بشكل كبير في تقليل الألم الناتج عن الالتهاب.
2. الكورتيكوستيرويدات
تستخدم الكورتيكوستيرويدات لتقليل الالتهاب وتثبيط الجهاز المناعي، وتوجد بعدة أشكال حيث أنها قد تعطى على شكل أقراص، أو حقن، أو أجهزة استنشاق، أو كريمات ومراهم.
ولكن يجب استشارة الطبيب أولًا حيث أن الاستخدام المطول قد يؤدي إلى الإصابة بمشكلات في الرؤية، وارتفاع ضغط الدم، وهشاشة العظام.
3. أدوية أخرى
تستخدم بعض الأدوية الأخرى للتحكم في أنواع الالتهابات الأخرى، وتشمل:
الستيرويدات القشرية، مثل: البريدنيزون (Prednisone).
الأدوية المضادة للملاريا، مثل: هيدروكسي كلوروكوين (Hydroxychloroquine).
الأدوية المضادة للروماتيزم، مثل: الآزويثروبرين (Azathioprine)، وسيكلوفوسفاميد (Cyclophosphamide).
الأدوية الحيوية، مثل: ريتوكسيماب (Rituximab)، وتوسيليزوماب (Tocilizumab).
4. المكملات الغذائية
تساعد أنواع معينة من المكملات الغذائية بتقليل الالتهابات الداخلية ومنع الإصابة بالالتهابات المزمنة، وتشمل المكملات:
حمض الليبويك (Alpha lipoic acid).
زيت السمك.
الكركمين (Curcumin).
فيتامين أ.
فيتامين ج.
فيتامين د.
الزنك.
5. المكملات العشبية
من أبرز المكملات العشبية التي تساعد في علاج الالتهابات الداخلية في الجسم لاحتوائهم على خصائص مضادة للالتهابات، ما يأتي:
نبات الخطاف (Harpagophytum procumbens).
الزوفا (Hyssop).
الزنجبيل.
الكركم.
القنب.
طرق العلاج الطبيعية للالتهابات
1- النوم
يقوم العلاج الطبيعي في العموم على عدة أركان تشمل النظام الغذائي و المكملات الغذائية و الأعشاب و نظام الحياة Lifestyle و يتعذر الحصول على نتيجة كاملة عبر إحداها , كما يحتاج العلاج الطبيعي كي يؤتي ثماره إلى وقت من أسابيع إلى أشهر و قد يمتد إلى سنوات , بخلاف العلاج الدوائي الذي يعطي نتائج سريعة ربما خلال ساعات أو أيام , لكنه قد يترك آثاراً سلبية أو اختلاطات أو قد يقتصر عمله على فترة الاستعمال فيسبب عودة الاضطراب المرضي في حال تركه بالنسبة للأمراض المزمنة
لكن نتائج العلاج الطبيعي تتميز بأنها أكثر ديمومة و أقل اختلاطات بشرط الالتزام بكافة أركانه
و فيما يخص موضوعنا الحالي و هو الالتهابات , تشمل الطرق الطبيعية :
- النظام الغذائي المضاد للالتهابات Anti-inflammatory Diet و الذي يقوم على اعتماد أطعمة و استبعاد أخرى و اتباع قواعد لتحضير الأطعمة و الجمع بينها
- المكملات الغذائية الموجهة لأداء وظائف محددة
- طرق داعمة للعلاج كالأعشاب و الزيوت العطرية Essential Oils
- النشاط الجسدي و الرياضة
- تحسين جودة النوم , و سأتحدث عن هذا البند بالتفصيل و أترك بقية البنود لمقالات أخرى
يعتبر النوم أساسياً في الحصول على صحة أفضل على جميع الأصعدة , و يلعب مقدار النوم الذي نحصل عليه دورًا كبيرًا في إدارة الالتهاب , ففي دراسة نشرت في Best Practice & Research: Clinical Endocrinology & Metabolism ، تبين أن قلة النوم تزيد من وسطاء الالتهابات Pro-inflammatory Cytokines التي يمكن أن نشهدها لدى الأفراد الأصحاء .. و في حين أن التغييرات تكون محدودة في البداية ، إلا أن قلة النوم المزمنة قد تؤدي في النهاية إلى تطور مرض متلازمة الأيض Metabolic Syndrome
و بنفس الطريقة يمكن أن يؤدي الإفراط في النوم أيضًا إلى زيادة علامات الالتهاب ، لذلك فإن تحقيق التوازن في مدة النوم ضروري للصحة المثلى .. و من الناحية المثالية يجب أن ينام البالغون حوالي سبع إلى تسع ساعات
و أثناء النوم العميق يتم إفراز الميلاتونين Melatonin و هرمون النمو Growth Hormone اللذان يعملان على تجديد طاقات الجسم و تصحيح آثار الأكسدة الحاصلة عليه
إذا كنت تواجه مشكلة في الحصول على هذه المدة من النوم إليك بعض النصائح التي قد تساعدك :
• النوم في الظلام الدامس : تخلص من كل مصدر للضوء في غرفتك عند النوم ، مثل الأضواء الليلية و الساعة الرقمية , فقد يؤدي أصغر وميض من الضوء إلى منع إنتاج السيروتونين serotonin و الميلاتونين melatonin ، مما قد يعطل دورة النوم
• اخلد للنوم بين الساعة 9 و 10 مساءً : ابذل قصارى جهدك لتنام في أقرب وقت ممكن لأن جسمك يقوم بمعظم إعادة شحنه حوالي الساعة 11 مساءً . علاوة على ذلك تزيل المرارة السموم خلال هذه الفترة , لكن إذا كنت مستيقظًا خلال هذا الوقت يمكن أن تعود السموم إلى الكبد و تسبب مشاكل صحية في المستقبل
• ضع نظامًا روتينيًا لما قبل النوم : قم بتطوير ممارسات تسمح لك بالنوم بشكل أسهل مثل ممارسة التأمل Meditation أو التنفس العميق Deep Breathing أو استنشاق الزيوت العطرية ( الأساسية ) Essential Oils .. جرب طرقًا مختلفة لمساعدتك على الشعور بالاسترخاء حتى تتمكن من النوم بشكل أسرع
• تجنب الكافيين Caffeine : تساعد المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة على التنشيط و تعزيز مستويات الطاقة لديك لذا تجنبها أثناء وقت النوم
• لا تشاهد التلفاز قبل النوم فهو يمكن أن يحفز الدماغ و يمنعك من النوم في الوقت الذي تريده , و أوقف تشغيل شبكات الإنترنت و الخليوي قبل وقت النوم المعتاد بساعة إلى ساعتين و أبعد جميع الأجهزة الإلكترونية خارج غرفة نومك ( الموبايل و الكومبيوتر الثابت و المحمول و التلفزيون و الهاتف الثابت و الراديو .. )
•معلم تركيب مداخن قم بإفراغ مفكرتك الذهنية : باللجوء إلى تدوين قائمة مهامك لليوم التالي على دفتر ملاحظات كي يشعر عقلك الباطن أنها ليست على عاتقه
هل تعرفت من قبل على كيفية علاج الالتهابات الداخلية في الجسم؟.
يعد الالتهاب بشكل عام جزء طبيعي من عملية الشفاء، ومع ذلك يجب السيطرة عليه للوقاية من أي مضاعفات خطيرة قد تحصل، فهل تتساءل كيف يتم علاج الالتهابات الداخلية في الجسم؟ هذا ما ستعرفه في المقال الآتي، تابع القراءة:
علاج الالتهابات الداخلية في الجسم
يتم علاج الالتهابات الداخلية في الجسم للتحكم في الأعراض المرافقة للالتهاب وتسريع عملية الشفاء كالآتي:
1. مسكنات الألم
يقوم الطبيب بوصف بعضًا من مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل: الأسبرين، والآيبوبروفين (Ibuprofen)، والنابروكسين (Naproxen) حيث أن هذه الأدوية تعد فعالة بشكل كبير في تقليل الألم الناتج عن الالتهاب.
2. الكورتيكوستيرويدات
تستخدم الكورتيكوستيرويدات لتقليل الالتهاب وتثبيط الجهاز المناعي، وتوجد بعدة أشكال حيث أنها قد تعطى على شكل أقراص، أو حقن، أو أجهزة استنشاق، أو كريمات ومراهم.
ولكن يجب استشارة الطبيب أولًا حيث أن الاستخدام المطول قد يؤدي إلى الإصابة بمشكلات في الرؤية، وارتفاع ضغط الدم، وهشاشة العظام.
3. أدوية أخرى
تستخدم بعض الأدوية الأخرى للتحكم في أنواع الالتهابات الأخرى، وتشمل:
الستيرويدات القشرية، مثل: البريدنيزون (Prednisone).
الأدوية المضادة للملاريا، مثل: هيدروكسي كلوروكوين (Hydroxychloroquine).
الأدوية المضادة للروماتيزم، مثل: الآزويثروبرين (Azathioprine)، وسيكلوفوسفاميد (Cyclophosphamide).
الأدوية الحيوية، مثل: ريتوكسيماب (Rituximab)، وتوسيليزوماب (Tocilizumab).
4. المكملات الغذائية
تساعد أنواع معينة من المكملات الغذائية بتقليل الالتهابات الداخلية ومنع الإصابة بالالتهابات المزمنة، وتشمل المكملات:
حمض الليبويك (Alpha lipoic acid).
زيت السمك.
الكركمين (Curcumin).
فيتامين أ.
فيتامين ج.
فيتامين د.
الزنك.
5. المكملات العشبية
من أبرز المكملات العشبية التي تساعد في علاج الالتهابات الداخلية في الجسم لاحتوائهم على خصائص مضادة للالتهابات، ما يأتي:
نبات الخطاف (Harpagophytum procumbens).
الزوفا (Hyssop).
الزنجبيل.
الكركم.
القنب.
طرق العلاج الطبيعية للالتهابات
1- النوم
يقوم العلاج الطبيعي في العموم على عدة أركان تشمل النظام الغذائي و المكملات الغذائية و الأعشاب و نظام الحياة Lifestyle و يتعذر الحصول على نتيجة كاملة عبر إحداها , كما يحتاج العلاج الطبيعي كي يؤتي ثماره إلى وقت من أسابيع إلى أشهر و قد يمتد إلى سنوات , بخلاف العلاج الدوائي الذي يعطي نتائج سريعة ربما خلال ساعات أو أيام , لكنه قد يترك آثاراً سلبية أو اختلاطات أو قد يقتصر عمله على فترة الاستعمال فيسبب عودة الاضطراب المرضي في حال تركه بالنسبة للأمراض المزمنة
لكن نتائج العلاج الطبيعي تتميز بأنها أكثر ديمومة و أقل اختلاطات بشرط الالتزام بكافة أركانه
و فيما يخص موضوعنا الحالي و هو الالتهابات , تشمل الطرق الطبيعية :
- النظام الغذائي المضاد للالتهابات Anti-inflammatory Diet و الذي يقوم على اعتماد أطعمة و استبعاد أخرى و اتباع قواعد لتحضير الأطعمة و الجمع بينها
- المكملات الغذائية الموجهة لأداء وظائف محددة
- طرق داعمة للعلاج كالأعشاب و الزيوت العطرية Essential Oils
- النشاط الجسدي و الرياضة
- تحسين جودة النوم , و سأتحدث عن هذا البند بالتفصيل و أترك بقية البنود لمقالات أخرى
يعتبر النوم أساسياً في الحصول على صحة أفضل على جميع الأصعدة , و يلعب مقدار النوم الذي نحصل عليه دورًا كبيرًا في إدارة الالتهاب , ففي دراسة نشرت في Best Practice & Research: Clinical Endocrinology & Metabolism ، تبين أن قلة النوم تزيد من وسطاء الالتهابات Pro-inflammatory Cytokines التي يمكن أن نشهدها لدى الأفراد الأصحاء .. و في حين أن التغييرات تكون محدودة في البداية ، إلا أن قلة النوم المزمنة قد تؤدي في النهاية إلى تطور مرض متلازمة الأيض Metabolic Syndrome
و بنفس الطريقة يمكن أن يؤدي الإفراط في النوم أيضًا إلى زيادة علامات الالتهاب ، لذلك فإن تحقيق التوازن في مدة النوم ضروري للصحة المثلى .. و من الناحية المثالية يجب أن ينام البالغون حوالي سبع إلى تسع ساعات
و أثناء النوم العميق يتم إفراز الميلاتونين Melatonin و هرمون النمو Growth Hormone اللذان يعملان على تجديد طاقات الجسم و تصحيح آثار الأكسدة الحاصلة عليه
إذا كنت تواجه مشكلة في الحصول على هذه المدة من النوم إليك بعض النصائح التي قد تساعدك :
• النوم في الظلام الدامس : تخلص من كل مصدر للضوء في غرفتك عند النوم ، مثل الأضواء الليلية و الساعة الرقمية , فقد يؤدي أصغر وميض من الضوء إلى منع إنتاج السيروتونين serotonin و الميلاتونين melatonin ، مما قد يعطل دورة النوم
• اخلد للنوم بين الساعة 9 و 10 مساءً : ابذل قصارى جهدك لتنام في أقرب وقت ممكن لأن جسمك يقوم بمعظم إعادة شحنه حوالي الساعة 11 مساءً . علاوة على ذلك تزيل المرارة السموم خلال هذه الفترة , لكن إذا كنت مستيقظًا خلال هذا الوقت يمكن أن تعود السموم إلى الكبد و تسبب مشاكل صحية في المستقبل
• ضع نظامًا روتينيًا لما قبل النوم : قم بتطوير ممارسات تسمح لك بالنوم بشكل أسهل مثل ممارسة التأمل Meditation أو التنفس العميق Deep Breathing أو استنشاق الزيوت العطرية ( الأساسية ) Essential Oils .. جرب طرقًا مختلفة لمساعدتك على الشعور بالاسترخاء حتى تتمكن من النوم بشكل أسرع
• تجنب الكافيين Caffeine : تساعد المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة على التنشيط و تعزيز مستويات الطاقة لديك لذا تجنبها أثناء وقت النوم
• لا تشاهد التلفاز قبل النوم فهو يمكن أن يحفز الدماغ و يمنعك من النوم في الوقت الذي تريده , و أوقف تشغيل شبكات الإنترنت و الخليوي قبل وقت النوم المعتاد بساعة إلى ساعتين و أبعد جميع الأجهزة الإلكترونية خارج غرفة نومك ( الموبايل و الكومبيوتر الثابت و المحمول و التلفزيون و الهاتف الثابت و الراديو .. )
•معلم تركيب مداخن قم بإفراغ مفكرتك الذهنية : باللجوء إلى تدوين قائمة مهامك لليوم التالي على دفتر ملاحظات كي يشعر عقلك الباطن أنها ليست على عاتقه