01-13-2024, 07:54 PM
أسرة ابن سعيد الذي منهم الشيخ العابد الزاهد نزيل مكه ومجاورها محمد بن احمد بن سعيد وابن عمه سعد بن عبدالعزيز بن سعيد والد وزير الدوله عصام بن سعد بن سعيد
اهتمت بالعلم والتعليم وتركت الاهتمام بغيره فلم يذكروا يوما عند الناس ماذا يرجعون وما هو نسبهم لتواضعهم مع أن نسبهم معلوم عند النسابين الأشراف فهم أسرة شريفة حسنية هاشمية .
ومن جانب اهتمام هذه الأسرهدة الكبير بالعلم منذ أجدادهم إلى يومنا الحاضر
فقد كان محمد بن أحمد بن سعيد الرجل العابد الزاهد الذي لازم مكة منذ منتصف عمره حتى توفي فيها وعمره مائة وسنتان .
فقد كان القارئ الذي يقرأ على كبير علماء الرياض في عهد الملك عبدالعزيز الشيخ محمد بن عبداللطيف آل الشيخ
وصوته حسن حتى إن الملك عبدالعزيز كان يحضر درس الشيخ ويسمع صوت هذا الشاب اليافع نير الوجه ( محمدوبن سعيد ) وكان يلازم الملك عبدالعزيز والد محمد فسأل الملك عبدالعزيز الشيخ أحمد بن سعيد عن صاحب هذا الصوت الجميل فقال هذا ابني محمد فقال ليأتي عندي ويعمل عندنا فصار مسؤولا عن أحد دواوين الدولة .
والشيخ محمد هو من كتب إجازة الشيخ سعد بن عتيق للشيخ محمد بن إبراهيم
رحمهم الله جميعا وكذلك أخذ عن الشيخ سعد بن عتيق كل إجازاته من علماء ومحدثي الهند فالشيخ محمد بن سعيد صاحب قراءة مستمره حتى قرب وفاته بفترة يسيره .
و أما اهتمام الشيخ سعد بن عبدالعزيز بن سعيد بالعلم فهو من أوائل من ساند التعليم في المملكة فهو ممن ساهم في أول مدرسة نظاميه في الرياض المسماة بالمدرسة التذكارية وكانت إهداء للملك عبدالعزيز حينما عاد من مصر وهو من مؤسسي جامعة الملك سعود حيث كانت إهداء للملك سعود بعد توليه الملك وهو من مؤسسي جريدة الجزيرة .
وقد اعتنى الشيخ سعد بأبنائه وتعليمهم منذ نعومة أظفارهم فدرّس ابنه سعيد المرحلة المتوسطة والثانوية في مكه وذلك في أوائل السبعينات الهجرية حيث لم يكن هنا في الرياض تدريس المرحلة المتوسطة والثانويه ثم أرسله الى لبنان ليدرس في الجامعة الأمريكية و أرسل ابنه حسن إلى أمريكا في ذلك الزمان ومن ثم إلى ألمانيا.
حيث لم يكن أحد في ذلك الزمان من أهل الرياض من يدرس في تلك البلدان إلا الندرة النادرة وكان يتابع أحفاده في دراستهم ويزور مدارسهم ويسألهم عن مستوى أحفاده وتحصيلهم العلمي .
وكذلك ابنه عبدالرحمن بن سعد بن سعيد مؤسس نادي الهلال كان يشجع أعضاء النادي واللاعبين على التعليم ويشفع لهم في الجامعات حتى يكملوا تعليمهم ويسألهم بشكل مستمر عن دراستهم وكذلك ابنه عبدالمحسن بن سعد بن سعيد فقد ساهم في انشاء جامعة الأمير سلطان رحمه الله حيث كانت اهداء للأمير سلطان .
فملخص القول أن الأسرة تهتم كثيرا بالعلم والتعليم ولسان حالها كما قال الشاعر :
العلم يرفع بيتا لا عماد له
والجهل يهدم بيت العز والشرف فمن خلال استعراض شيء من جهود هذه الأسره وبنائها العلمي برز أكثر شبابها وتولوا مناصب وأماكن مرموقة في الدولة ومن نافلة القول أن درجة الماجستير والدكتوراه أصبحت رمزا لشباب الأسرة وشاباتها فقد نالها أكثر شباب هذه الاسرة
وبالله التوفيق
اهتمت بالعلم والتعليم وتركت الاهتمام بغيره فلم يذكروا يوما عند الناس ماذا يرجعون وما هو نسبهم لتواضعهم مع أن نسبهم معلوم عند النسابين الأشراف فهم أسرة شريفة حسنية هاشمية .
ومن جانب اهتمام هذه الأسرهدة الكبير بالعلم منذ أجدادهم إلى يومنا الحاضر
فقد كان محمد بن أحمد بن سعيد الرجل العابد الزاهد الذي لازم مكة منذ منتصف عمره حتى توفي فيها وعمره مائة وسنتان .
فقد كان القارئ الذي يقرأ على كبير علماء الرياض في عهد الملك عبدالعزيز الشيخ محمد بن عبداللطيف آل الشيخ
وصوته حسن حتى إن الملك عبدالعزيز كان يحضر درس الشيخ ويسمع صوت هذا الشاب اليافع نير الوجه ( محمدوبن سعيد ) وكان يلازم الملك عبدالعزيز والد محمد فسأل الملك عبدالعزيز الشيخ أحمد بن سعيد عن صاحب هذا الصوت الجميل فقال هذا ابني محمد فقال ليأتي عندي ويعمل عندنا فصار مسؤولا عن أحد دواوين الدولة .
والشيخ محمد هو من كتب إجازة الشيخ سعد بن عتيق للشيخ محمد بن إبراهيم
رحمهم الله جميعا وكذلك أخذ عن الشيخ سعد بن عتيق كل إجازاته من علماء ومحدثي الهند فالشيخ محمد بن سعيد صاحب قراءة مستمره حتى قرب وفاته بفترة يسيره .
و أما اهتمام الشيخ سعد بن عبدالعزيز بن سعيد بالعلم فهو من أوائل من ساند التعليم في المملكة فهو ممن ساهم في أول مدرسة نظاميه في الرياض المسماة بالمدرسة التذكارية وكانت إهداء للملك عبدالعزيز حينما عاد من مصر وهو من مؤسسي جامعة الملك سعود حيث كانت إهداء للملك سعود بعد توليه الملك وهو من مؤسسي جريدة الجزيرة .
وقد اعتنى الشيخ سعد بأبنائه وتعليمهم منذ نعومة أظفارهم فدرّس ابنه سعيد المرحلة المتوسطة والثانوية في مكه وذلك في أوائل السبعينات الهجرية حيث لم يكن هنا في الرياض تدريس المرحلة المتوسطة والثانويه ثم أرسله الى لبنان ليدرس في الجامعة الأمريكية و أرسل ابنه حسن إلى أمريكا في ذلك الزمان ومن ثم إلى ألمانيا.
حيث لم يكن أحد في ذلك الزمان من أهل الرياض من يدرس في تلك البلدان إلا الندرة النادرة وكان يتابع أحفاده في دراستهم ويزور مدارسهم ويسألهم عن مستوى أحفاده وتحصيلهم العلمي .
وكذلك ابنه عبدالرحمن بن سعد بن سعيد مؤسس نادي الهلال كان يشجع أعضاء النادي واللاعبين على التعليم ويشفع لهم في الجامعات حتى يكملوا تعليمهم ويسألهم بشكل مستمر عن دراستهم وكذلك ابنه عبدالمحسن بن سعد بن سعيد فقد ساهم في انشاء جامعة الأمير سلطان رحمه الله حيث كانت اهداء للأمير سلطان .
فملخص القول أن الأسرة تهتم كثيرا بالعلم والتعليم ولسان حالها كما قال الشاعر :
العلم يرفع بيتا لا عماد له
والجهل يهدم بيت العز والشرف فمن خلال استعراض شيء من جهود هذه الأسره وبنائها العلمي برز أكثر شبابها وتولوا مناصب وأماكن مرموقة في الدولة ومن نافلة القول أن درجة الماجستير والدكتوراه أصبحت رمزا لشباب الأسرة وشاباتها فقد نالها أكثر شباب هذه الاسرة
وبالله التوفيق